

تَوج فيلم محمد إسماعيل "وداعا أمهات"، بعد مشاركاته في العدد من المهرجانات الأوروبية والأمريكية، بجائزة "لجنة التحكيم" في مهرجان "الديانات اليوم" أو "روليجيون توداي"، الذي احتضنته العاصمة الايطالية روما، نهاية أكتوبر الماضي، حيث تسلم الجائزة في حظيرة الفاتيكان، بالإضافة إلى جائزة "حوار الديانات"، التي حصل عليها بمدينة "ترينتو"، شمال إيطاليا. وقد تميز هذا المهرجان بمشاركة أفلام من بلدان تمثل جميع الأديان السماوية، ومنها إيران وسوريا والولايات المتحدة وإسرائيل وألمانيا وبولونيا وروسيا والمغرب.
واعتبر المشاركين فيلم محمد إسماعيل " رسالة إنسانية، ودعوة للتعايش والسلام"، وطلبوا عرضه وتوزيعه في بلدانهم.
وكان فيلم "وداعا أمهات" قد عُرض أخيرا في مجلس الشيوخ البلجيكي وحظي باستحسان واهتمام جميع المستشارين، واقترح بعضهم عرض الفيلم على الطلبة في المدارس البلجيكية المختلطة بصفته وثيقة تدعوا إلى التعايش بين الديانات.
وسيشارك الفيلم قريبا في مهرجان السينما الإفريقية في برشلونة ومهرجان فينا وأسبوع السينما المغاربية بمدريد أواخر دجنبر المقبل، وكان شريط محمد إسماعيل قد طاف عبر مهرجانات دولية عديدة، في كل من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وايطاليا، وولاية مينيابوليس الأمريكية، وساوباولو البرازيلية، وغيرها.
والجدير بالذكر أن "وداعا أمهات"، الذي سبق أن حصل على جائزة لجنة التحكيم –فئة الشباب- بالمهرجان الفرانكفوني بأسفي، اختير لتمثيل السينما المغربية للتنافس على جوائز الأوسكار سنة 2009 بهوليود، لفئة أفضل فيلم باللغة الأجنبية.
وهذه أهم المهرجانات التي شارك فيها أخيرا فيلم محمد اسماعيل:
- أسبوع السينما المغربية بستراسبورغ، خلال شهر أكتوبر.
- مهرجان "أوخو كوخو" بالعاصمة مدريد، من 11 إلى 18 أكتوبر.
- مهرجان السينما المتوسطية بفالينسيا، إسبانيا، من 14 إلى 22 أكتوبر.
- مهرجان ساوباولو الدولي، بالبرازيل، من 17 إلى 30 أكتوبر
- مهرجان الفيلم العربي بولاية مينيابوليس الأمريكية، من 16إلى 19 أكتوبر.
- مهرجان الفيلم العربي بفاميك بفرنسا، من 8 إلى 19 أكتوبر.
- مهرجان الفيلم العربي ببروكسيل، من 22 إلى 28 أكتوبر.
- مهرجان "الديانات اليوم" أو "روليجيون توداي"، بالعاصمة الايطالية روما، من 16 إلى 31 أكتوبر
- مهرجان السينما الإفريقية ببرشلونة، من 7 إلى 13 نونبر.
للمزيد من المعلومات حول الفيلم والحصول على صور التتويج بإيطاليا المرجو زيارة العناوين الاليكترونية التالية:
http://adieumeres.blogspot.com
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire